Sunday, November 19, 2006

النصر آت ثانية

سيد المقاومة، أنهى بهذه الكلمات، وبصدقيته المعهودة، وثقة لا يصل إليها أحد غيره: " كما وعدتكم سابقاً بالنصر، أقول النصر آت"
ها هي يا سيدي أصوات المفرقعات ترتفع عالياً ابتهاجاً بوعد يدرك الجميع أنك إن تلفظت به سيكون...
نعم... قلت سابقاً "ما عجز الصهاينة عن أخذه في الحرب والله لن يأخذوه بالسياسة" قلت وأنت الصادق في قولك دائماً، والجميع يعرف ذلك.
نحن جميعاً رهن إشارتك سيدي، إلى التغيير الذي لا بد منه، إلى إحقاق الحق، إلى إسقاط حكومة السفير فيلتمان في لبنان...
لبنان المقاومة، كما انتصر في الحرب، سينتصر في السياسة، نعم سينتصر.
دائماً، يأتي كلامك بلسماً لجراح هذا الشعب الذي تمعن قوى السلطة في إيذائه، وإيلامه دون تهيب..
يأتي كلامك درراً يخرس الأعداء، ويبرّد قلوب الأصدقاء.
يأتي كلامك سيدي حِكَماً وعقلانية ووطنية ، فلا تغيب عنه شاردة ولا واردة إلا ويجلي حقيقتها، ويرد غيّ الباغين على أنفسهم، ليرتدّ مكرهم على أنفسهم الضعيفة، المؤتمرة بأوامر السفارات الأجنبية، والمنحنية عند أعتاب الولايات المتحدة الأميركية.
نعم لقد آن أوان التغيير ... ونحن جميعاً تحت رايتك، ليبقى اسم لبنان برّاقاً مشرقاً ، عنواناً للمقاومين والأباة والأحرار في العالم.
كتبت هذه الكلمات ولا تزال أصوات المفرقعات تدوي ابتهاجاً لسماع صوتك الغالي وقراراتك التي تسمو دائماً فوق كل الجراح، وتسعى دائماً لردم صدع ابتدعته قوى السلطة ولا تزال بأيادً لبنانية وسياسات أميركية.
رسمت خطوطاً للمرحلة المقبلة وللتحرك الذي لا بد منه، فكانت خطوطاً من نور، وأنت تطلب من الناس الصبر على الأذى كي لا ندخل البلد في دوامة يريدها له هؤلاء الضعفاء.
انشاء الله نكون عند حسن ظنك سيدي كما كنا دائماً..
فهكذا هو شعب المقاومة، شهم، محب، صبور وغيور على مصلحة الوطن، ومستعد لتلبية نداءات الشرف التي تطلقها ولسان حال الجميع "لبيك يا نصرالله
ماجدة ريا".