Friday, February 10, 2012

كل عام وأنتم بخير

في السابع عشر من ربيع الأول ولادة سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم

كل عام وأنتم بخير وأعاده الله عليكم بالخير واليمن والبر كات والأمن والآمان والنصر على الأعداء

Monday, March 21, 2011

أم الشهيد


أم الشهيد

من بريق عينيك

شعّ الشعاع، وصل إلى عنان السماء

فاستنار الكون وضج بالضياء


من تلك الدموع التي تلألأت على الخدّين

ووزعتها ثمراً للفؤاد

ونثرتها على حبات التراب

شوقاً وحنيناً

يسري فيحي الجماد

ويورق العود اليابس خضاراً

ويحيك حول معصميك سواراً

يبرد شوق الغياب

أيا شوقاً خذ له في العيد قبلتين

واحدة على الخد وأخرى بين العينين

ولا تنسى أن تلثم ثغره بزهرة

عسى النار تهمد بين الضلعين

اشتقتك بني عصفور أسحار

يغرّد على سطور أشعار

يوقظ في الأمل

ويدغدغ سكنات أفكاري


ويبقى أسمك في القلب بلسماً

يداوي الجراحات

ويخفف نور طيفك من لوعة الآهات

يؤنسني في وحشتي في الليالي الحالكات

وتبقى روحك طيراً ترفرف حولي في السماوات

ثم تحط في قلبي لتعيّدني في عيد الأمهات

ماجدة ريا

Tuesday, March 01, 2011

هي المقاومة



هي المقاومة، منذ نشأتها أنشئت في سبيل الله وكانت في عين الله وما كان لله ينمو.
نشأت يافعة، وقيل لها في حينها "هل العين تقاوم المخرز؟" وكان الجواب حينها نقوم بواجبنا الآلهي، والنتائج بيد الله سبحانه وتعالى"

حاربت العدو الصهيوني، فاشتد عودها يوماً بعد يوم، وكانت كلما قدمت الشهداء على مذبح التضحية الآلهية تزداد بدمائهم الزكية قوة ومنعة ورفعة.

حاربها العالم كله، من الداخل والخارج، ولم يتوقّف المسير، بل كان خطاً تصاعدياً مذهلاً ببركة دماء الشهداء، لأنها كانت تسقط في عين الله، ويكبر حجمها بكبر تخطيها للمؤمرات، وبحجم التضحيات، فاستطاعت أن تدحر عن أرضها أعتى قوة غاشمة عرفها التاريخ، وثبّتت قوتها ومنعتها بانتصارها على عدوان تموز 2006 لتثبت أنها تسير في رعاية الله سبحانه وتعالى.

هي المقاومة، كبرت، وكبرت، وكبرت حتى أصبحت بحجم العالم الحر كلّه، بحجم كل الشرفاء والأحرار في العالم، بحجم آمالهم وتطلعاتهم، وما زالت تكبر لأنها ما زالت في عين الله فهو يرعاها ويباركها لأنها حق مقدّس والله حق.

هي المقاومة كانت مباركة وستبقى كذلك، وكل ذلك الضجيج الذي يصدر عن الشيطان الذي يحاول دائماً بغشمه أن يطمس الحق سيخبو، فيبقى نور الحق أقوى وتبقى تمنيات الشيطان محاولات يائسة وبائسة بقدر بؤس أصحابها، فالله سبحانه وتعالى يذكر في كتابه الكريم أنه عندما قال الشيطان أني سأغوينهم أجمعين فقال له إلاّ عبادي منهم المخلصين ليس لك عليهم من سلطان، فلا أحد يمكن أن يكون له سلطان على هذه المقاومة الشريفة ولا على تلك الدماء الطاهرة التي روت مسيرتها، والذين هم أمراء أهل الجنة وأسيادها، فبركة دمائهم الزكية تحرس هذه المسيرة المباركة، فليكد الشيطان كيده، وليسع سعيه فإنه هالك هالك، وما البقاء إلاّ لله وحده بعزته وجلاله، وما النصر إلاّ من عنده، وهو حليف لعباده المخلصين بإذنه تعالى.

ماجدة ريا

Monday, February 28, 2011

أنا عربي

أنا عربي، أنا عربي

فجّرت ثورة غضبي

سنون أعامل معاملة صبي

قاصر يلهو في اللعب

مللت الوقوف في دائرة عتبي

عاجز أمام سارق حقي المغتصب

أنا عربي، أنا عربي

فجّرت ثورة غصبي

عدت إلى اصلي في العز والنسب

إلى أيام العراقة والمجد الأبي

أنا عربي، أنا عربي

ماجدة ريا

على ضفاف الثورات

على ضفاف الثورات

تنبت الآمال

تنمو سريعاً

تعرّش، تتسلّق الجبال

تخرج من بذرة الحلم

لترسم مستقبل الأجيال

تسابق الزّمن، تزيل العقبات

ترتّل تراتيل الصباح مع بزوغ الفجر

تتسلّل دفئاً مع أشعّة الشمس

تنشر سلاماً

تزيل ظلاماً

تداوي آلاماً

تروي ظمآ

تحيي حلماً

تمضي قدماً

تجلي حزناً

تفرّج هماً

تشعل وهجاً

يمتص مرارة السنوات

تبني عرشاً

خارج عصر الظلمات

بزغ الفجر

انتشر الضياء

جاء النصر

انتصر على الفناء

هو العمر

دخل دائرة الإباء

فسلام سلام

على الشهداء

على كل الشهداء

ماجدة ريا

الثورة العربية

ثورة تقمع بالنار والحديد

صور، أشلاء، دماء

تحفر في الوجدان أخاديد

تمزّق الروح والأحشاء

تخنق الدماء في الوريد

تخدش من الإنسانية الحياء

ترسم خطوطاً وتجاعيد

تلون الزهور بلون الفداء

تخطّ فيها اسم الشهيد

تبني للأمة العزة والإباء

وتعيد لها تاريخها المجيد

ماجدة ريا

يا شعب العروبة

يا شعب العروبة

فجّر ثورتك في كل مكان

اهدم عروش العبودية

حطّم أركان الطغيان

دمّر الأصنام، حرر نفسك

لتصبح أنت السلطان

حقّق ذاتك، أعلن مجدك

أخرج من داخلك الإنسان

أعلن أنك مارد

لا يستطيع تخطيه الزمان

خرجت من عمق التاريخ

لكي لا تُبقي للظلم أركان

لتسحق الطغاة

لتمحو المأساة

وتعيد المجد

لأمة العدنان

ماجدة ريا

Thursday, February 24, 2011

عاصفة المجد



يا عاصفة المجد

أثقلت علينا بالجراح
ما كنا ندري
أنه في زماننا يوجد هكذا سفّاح
لن نيأس، لن نهون

لن نركن، لن نرتاح
وفي ديارنا مثله مجرم لكل محرّم استباح

يا ثوار الأرض هبّوا
تنادوا، ثوروا
قولوا حي على الفلاح
أزيحوا هذا الطاغوت بسيول دمائكم
طهّروا الأرض منه ومن شراذمه
واحصدوا من زغردات جراحكم النجاح

يا ثوار الأرض لكم التحية
من كل القلوب الطاهرة النقية
وقبضات ترفع معكم بعباراتها الزّكية

جرحكم جرحنا

شهيدكم شهيدنا

ألمكم ألمنا

وندعو لكم في المساء والصباح

ومع هبوب نسيم الفجر إذا لاح
حتى نفرح معكم بخبر

أن هذا الكابوس
عنكم قد انزاح

ماجدة ريا

Thursday, February 17, 2011

أسبوع الوحدة الإسلامية




ما زلنا في أجواء أسبوع الوحدة الإسلامية وكم أتمنى أن يأتي اليوم الذي نرى فيه الأمة الإسلامية بكل أطيافها، دولها وشعوبها، وقد حملت لواء الحق ومضت فيه حتى النهاية
لو اجتمعوا على ذلك فهم لن يحرروا فقط فلسطين الحبيبة وفيها القدس الشريف، بل سيحررون العالم

هل سيأتي هذا اليوم قريباً
يا رسول الله فداك عمري ونفسي وأولادي

Monday, February 07, 2011

الحرية والثورة

الحرية والثورة

فجأة... كل شيء حدث فجأة!

في العقد الأخير من الزمن، توالت أحداث كثيرة في منطقة الشرق الأوسط حيث مركز الصراع مع العدو الصهيوني ومنها أحداث بارزة جداً، التحرير عام 2000 في لبنان، عدوان تموز 2006 والذي انتهى بهزيمة مدوية للعدو الصهيوني الذي حشد خلفه يومها العالم بأسره ولا ننسى أنه أكثر ما كان يحز في النفس هو دعم الأنظمة العربية الجائرة لذلك العدوان، وبعدها العدوان على غزة وما جرى فيها من فظائع وبذات الدعم، وبعدها استمرار الحصار عليها والذي ما زال قائماً، وجدار عازل، ومحكمة دولية تسعى لمحاكمة المنتصرين على الكيان الغاصب في لبنان المقاوم لأنهم جربوا معهم كل الوسائل ولم يفلحوا بهزيمتهم ويظنون واهمين أنهم من خلال هذه المحكمة التي باتت ساقطة فعلاً أنهم يمكن أن يتحصّلوا على شيء ما، وهم لن يحصدوا إلا الخيبة.

وسط كل هذه الأحداث كان الفرد منا ينظر بأسى إلى مقدّرات الدول العربية ويقول لو أن هذه الدول توظّف إمكاناتها لنصرة قضية فلسطين، لدعم الحق والثورة، لو ولو ... لكن الآمال مع الأيام وتوالي الأحداث كانت تتناقص إلى أن بات هذا الفرد يتمنى لو أن هذه الدول تكف عن تغطية العدوان وربما في أغلب الأحيان التآمر معه في وجه حركات المقاومة الشريفة، إذ أن العهر السياسي لدى البعض منهم قد وصل إلى حد الدفاع جهاراً عن المصالح الصهيوامريكية في المنطقة وتقديم الدعم اللازم لها.

وفجأة... حدث كل شيء فجأة!

وكأن نوراً هبط من السماء، فأضاء شعلة في القلوب التي لم تكن يوماً مع حكامها وظلامها، ولم تكن تملك الحيلة ولا الوسيلة لأي فعل أو أي تغيير، وكأن كل شي كان يغط في سبات عميق.

أذّن المؤذّن أن الفجر لاح، هبوا من رقادكم فقد ولى عهد الرقاد، انتفض الشباب في تونس، كان العالم مذهولاً مما جرى وكأنه حلم، فعلاً إنه حلم جميل لكن الإرادات تجعل الأحلام حقيقة، فسطع نور الشمس ليرى الناس كيف لملم الحاكم أذياله وهرب ليستقر مع من سبقه من المتسلطين الظالمين في مزابل التاريخ.

لكن صوت الآذان لم يصدح فقط في تونس، والشرارة امتدت إلى غير مكان، فاشتعلت مصر بلد الثمانين مليوناً ثورة صاخبة، ونفض الشباب عنهم ثوب الخوف، ثاروا ولا زالوا، وما زالت الأنوار الإلهية تمدّهم بالزخم، وما زالوا يرفعون الصوت عالياً، وقد ثبّتوا أقدامهم على درب الحق والنضال، مستعدين لدفع الثمن، فالحرية تشرى بالدماء، والعزة تصنع بالتضحيات، وتصان بالصبر على الملمات.

إنها الثورة، الثورة التي ينظر إليها كل العالم، ما بين مؤيد ومناصر، وما بين خائف من تبدّل الموزاين وخسران القوة الكبرى والسند الأقوى في هذه المنطقة.

فإذا كان العدو الصهيوني ومعه الإدارة الإمريكية قد اشتروا شخصاً أو فئة، وسلّطوهم على رقاب العباد، فإن الشعب حر أبي، الناس هم الطيبون الموالون للحق، الذين شهدوا ما شهدوا في الفترة الأخيرة من ظلم وعدوان يقوم بهما العدو الغاصب بحق شعوب المنطقة، وبدعم من النظام الحاكم، وشهدوا ما شهدوا من سرقة وفساد في مقدرات البلاد، وكأن ما يهم الحاكم فقط هو إرضاء الجلاد وترك الناس والتضييق عليهم في عيشهم وفي فسحة الأمل، وفوق ذلك كله يعمل على كم الأفواه التي تدعو إلى مساندة المظلومين وإلى عدم الإنحياز للعدو الصهيوني.

لقد أشرقت شمس الأمل، واستفاق المارد ولن يعود إلى القمقم، هذا المارد الذي بيده أن يغيّر موازين القوى، وأن يقلب المعادلات، هذا المارد الذي طالما قيل فيه أنه هو قلب الأمة، استفاق ليعود إليها، ندعو الله حقاً وصدقاً أن يتمكن هؤلاء الشباب الأبطال من نقل هذا البلد إلى الضفة الأخرى من الصراع، وأن ينضم إلى قافلة بلدان الشرف الذين يحملون هم قضية فلسطين، وتحرير القدس الشريف من يد الظالمين.

ماجدة ريا